top of page
بحث

⭐ جيلٌ يصنع المجد خارج شاشات التلفزيون

في زمنٍ لم يَعُد فيه النجاح حكراً على القنوات التلفزيونية ولا على صالات الإنتاج الكبرى، ظهرت جيلٌ جديد…جيلٌ متعطّشٌ للنجاح، يؤمن بقدراته، ويصنع اسمه بنفسه عبر شاشةٍ صغيرة بين يديه.

لقد غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي موازين القوة الإعلامية،فأصبح بإمكان أيّ شاب أو شابة أن يتحوّلوا إلى نجمٍ مؤثّر،بمحتوى صادق، فكرة جريئة، أو رسالة تُلامس قلوب المتابعين.

واليوم…لا يحتاج المبدع إلى إذنٍ من أحد، ولا إلى انتظار فرصة قد تأتي أو لا تأتي.الفرصة تُصنع، والصوت يصل، والمتابعة تكبر…لأن الجمهور أصبح الحكم الأول، وهو الذي يرفع الموهبة ويصنع المجد.

إنّ هذا العصر يُثبت لنا أنّ الشهرة لم تعد محصورةً داخل الاستوديوهات المغلقة،بل أصبحت تُبنى على تجربة شخصية، اجتهاد يومي، وإيمانٍ بأنّ العالم مستعد لسماع صوت جديد.

ولهذا السبب وُجدت تظاهرة تَرُشيحات تروفِيّات الإنفلونسرز،لتكريم هؤلاء الأسماء الصاعدة والنجوم الرقميين الذين استطاعوا،من خلال منصاتهم، أن يصبحوا أكثر تأثيراً من أشهر برامج التلفزيون.

جيل اليوم لا ينتظر الكاميرا…هو من يشعلها.



ree



 
 
 

تعليقات


bottom of page